موقف فالفيردي من اللعب ضد أوساسونا بعد تعرضه للإصابة
تشير التقارير إلى أن لاعب وسط ريال مدريد فيدي فالفيردي لن يتمكن من السفر مع الفريق إلى النمسا للمشاركة في مباراة تيرول، حيث تعرض اللاعب لإصابة بشد في ساقه اليمنى، ما يعني أنه سيغيب عن هذه المباراة المهمة، على الرغم من أن مشاركته في مباراة الدوري الإسباني الافتتاحية ضد أوساسونا لا تزال ممكنة، خاصة مع توقعات بانتعاشه قبل بداية الموسم الرسمي.
ومع غياب فالفيردي، يبدو أن عملية إعداد فريق ريال مدريد قد تأثرت، حيث انضم إلى قائمة الغائبين لاعب آخر، وهو الفرنسي كامافينغا، الذي تعرض لالتواء في الكاحل الأيمن، وبالتالي لن يكون موجودًا في المباراة الأولى بالدوري أمام أوساسونا، ومع ذلك فإن هناك آمال باستعادة كامافينغا للمشاركة في المباراة الثانية ضد ريال أوفييدو، ما قد يسهم في تعزيز وسط الملعب.
في ظل هذه الإصابات، استدعى المدرب تشابي ألونسو بعض اللاعبين الشباب لتعويض الغيابات، وهما تياغو بيتارك وروبرتو مارتن، وقد أظهر بيتارك أداءً لافتًا خلال فترة التحضيرات، حيث حصل على فرصته للمشاركة في المباراة الودية أمام ليغانيس، ما يعكس ثقة المدرب بالإمكانات الشابة في الفريق، وهذا التطور قد يكون مفيدًا في المباريات القادمة.
إضافةً إلى ذلك، سيحضر مع الفريق في النمسا عدد من لاعبي فريق الكاستيا، مثل فران غونزاليس، يانييز، ودييغو أغوادو، وهذا يعكس رؤية الإدارة الفنية في دعم الفريق بالشباب القادرين على تقديم الإضافة، ومع الاقتراب من بداية الموسم الجديد، فإن هذه التغييرات قد تلعب دورًا كبيرًا في تحديد مسار الفريق.
مفتاح النجاح لهذا الموسم يكمن في تعافي اللاعبين بسرعة وبشكل جيد، لذا نجد أن الجهاز الطبي يعمل جاهدًا للتأكد من عودة فالفيردي وكامافينغا إلى لياقتهما المطلوبة، وهذه الديناميكية بين اللاعبين المطلوبين والجدد تظهر إمكانية تحفيز روح الفريق في المباريات القادمة، مما يزيد من الحماس والاستعداد في مواجهة التحديات.